كفى مجاملات ولنسم الامور بمسمياتها .. ((انه منتخب العراق))
حبايب فور ايفر ( 7bayeb 4 ever) :: منتديات رياضية :: منتدى كرة القدم العربية والاجنبية :: منتدى كرة القدم العراقية
صفحة 1 من اصل 1
كفى مجاملات ولنسم الامور بمسمياتها .. ((انه منتخب العراق))
من طرف Admin الجمعة مارس 28, 2008 6:08 pm
كفى مجاملات ولنسم الامور بمسمياتها .. ((انه منتخب العراق))</STRONG></SPAN>
</STRONG></SPAN>في العالم اجمع .. تبقى الاستفادة من تجارب واخطاء الغير هدفا وغاية لكل انسان في ميدان عمله ... طالما وكما هو معروف ..ان عمر المرء لا يكون من الطول بحيث يمكنه من خوض كل التجارب بنفسه والتعلم منها ... ! لذلك لا نرى من العيب في شئ ان ننظر الى تجارب غيرنا في العالم الغربي الذي فاقنا وتقدم علينا بعشرات السنين ... ليس لان الانسان عندهم اذكى او لديه امكانات افضل من الانسان الذي عندنا ... ولكن لانهم يضعون الانسان والشخص المناسب في المكان المناسب ... ولانه لا وجود للعاطفة او المجاملة عندهم في ميدان العمل ... فالذي لا يصلح يترك مكانه او يبعد عن مكانه للاصلح ... بحيث تجد غالبا الشخص الكفوء في مكانه الصحيح !
اما في عالمنا الشرقي المغلوب على امره .. فان العاطفة والمجاملة ... تتصدر قائمة الاهتمامات لدينا ... فاذا كانت هنالك وظيفة او مركز جيد ... لا ابحث عن الشخص المناسب ذو المؤهلات ليشغله .. ولكن ابحث عن اعز الاقرباء واحب الاصدقاء ... لياتي ويستفيد ويبحبح نفسه فيه !
لا نريد ان نحيد عن موضوع الحديث كثيرا ...ففي هذه الايام تعيش جماهيرنا الفترة الاسوأ منذ ان تبوأ منتخبنا موقعه كبطل لقارتي اسيا واستراليا ...! بعد ان انهارت الروح المعنوية العالية التي تمتعنا بها بعد الفوز بالكاس ... والتي سنحتاج الى وقت وجهود كبيرة لاستعادتها !
ورغم كل هذا الانهيار ... الا انه وانطلاقا من مبدأ (المجاملة)و </SPAN>((انصر اخاك ظالما او مظلوما)) .. ومن دوافع عاطفية بحتة .. اشرنا اليها في السطور اعلاه .. لايزال البعض يحاول ان يحيد عن الحقيقة .. ويرفض ان يسمي الامور باسمائها .. ويرفض ان يقول للمخطئ والمقصر انت مخطئ ومقصر ..بل ان البعض ومن مبدا التعصب الاعمى راح يدافع ويبرر للمخطئين والمقصرين .. ويطالب في استمرارهم في الخطا رغم تكراره ولثلاث مرات متتالية !
لقد عرفنا عدنان حمد مدربا شابا وطموحا مع فريق مدينتة سامراء ... يوم استطاع قيادة الفريق ونقله نقلة نوعية من اندية المؤخرة التي يخيم عليها شبح الهبوط كل موسم ... الى اندية الوسط وفوق الوسط .. التي كانت تسبب الاحراج الدائم للكبار كلما ذهبوا ليلعبوا في ملعب سامراء ... ! كما عرفناه وهو ينتقل الى مرحلة جديدة في حياته لقيادة فريق جماهيري كبير ويساهم في اضافة عدة انجازات اخرى في سجل النادي الطويل والملئ بالالقاب والكؤوس ! وعرفناه ايضا عندما تصدى لمهمة قيادة منتخب الشباب قبل انطلاقة بطولة شباب اسيا عام 2000 ... بعد اقصاء المدرب الصربي بايا ماريج ... وثائر جسام من قبله .. وكيف تمكن بامكانات الفريق البسيطة ان يعود وعلى غير ما توقع بكاس البطولة الى بغداد .. وبشكل منح اعضاء الجيل الحالي ثقة كبيرة لا تتزعزع ! وعرفناه كذلك عندما قاد المنتخب الاولمبي في تصفيات اثينا ... وتحقيقه الاعجاز بوصول الفريق الى الادوار النهائية ... ومن ثم الوصول الدور نصف النهائي وهو الانجاز الذي قد نحتاج الى خمسين عاما اخرى لتكراره !
كل تلك المحطات المضيئة في تاريخ عدنان حمد .. ومع حبنا وتقديرا له ولانجازاته .. فانها لا يجب ان تجعلنا نغفل عن السجل المتواضع له مع المنتخب الوطني الاول ... فرغم قيادته له في خمس فترات تدريبية ... الا انه لم يحقق مع الفريق الا انجاز بطولة غرب اسيا قبل ست سنوات ... وعدا ذلك فانه قد عانى مع الفريق ومشاكله الدفاعية زمنا طويلا دون ان يتمكن من حلها ... !
ان قيادة ناد او منتخب للفئات العمرية ايا كانت ... تختلف اختلافا كليا عن قيادة المنتخب الوطني ...اذ تبقى المنتخبات الوطنية هي الواجهة الرئيسية للكرة في كل بلد ... مهما حققت الاندية والمنتخبات الصغيرة .. وهذا ليس تقليلا او انتقاصا من انجازات حمد مع تلك المنتخبات ... ولكننا نريد ان نضع كل شخص في مكانه الصحيح ... لذلك كان يجب ومنذ الوهلة الاولى ومنذ الفشل الاول في تصفيات 2001 ... ان يمتلك احدنا الشجاعة .. ويقول انه وبقدر امكاناته مع الفرق الشبابية ... فانه لن يضيف شيئا الى المنتخب الاول ... اذ ليس كل من ينجح مع منتخبات الفئات العمرية يعني انه سينجح مع المنتخب الوطني والعكس صحيح .. فعموبابا مثلا كان افضل مدرب مر في تاريخ المنتخب الوطني .. ولكن ليس لديه انجازات تذكر في مشوار عمله مع منتخبات الشباب او الناشئين !
مثال اخر : في نادي الزوراء مثلا ... يوجد مدرب في فرق الشباب اسمه الحاج رشيد راضي .. هذا المدرب يقود فرق شباب النادي منذ اكثر من 35 سنة .. منذ ايام كان الزوراء يعرف بالنقل او السكك ... وقد رفد الفريق الاول باسماء كثيرة من اللاعبين صارت فيما بعد من نجوم النادي والكرة العراقية .. ولم يات يوم يقول فيه احد للحاج رشيد : تعال درب الفريق الاول للنادي... رغم كل جهوده .. الا اللهم في الفترة المظلمة في بداية موسم 2001-2002 يوم قاد الفريق لعدة مباريات ولم ينجح وعاد الى عمله الاصلي بعد ذلك !
من هذه الامثلة ندرك ...ان احدا منا لم يملك الجراة ليقول للسيد حمد </SPAN>: انت لا تنفع المنتخب .... اذهب واعمل مع المنتخب الاولمبي ومنتخب الشباب وكرر لنا انجازات اثينا وطهران لاننا بحاجة الى تكرارها وساعدنا في العثور على دماء جديدة للمنتخب الوطني !
الى وقت قريب .. كنا نعتقد ان امكانات لاعبي منتخبنا الحالي .. هي (على كد الحال) .. وانهم غير قادرون على فعل الكثير .... فاعتبارا من عام 2001 ... ومنذ انتقال لاعبي الجيل الحالي الى المنتخب الوطني .. لم تتمكن الكرة العراقية من تحقيق انجازات تذكر ... حتى تصورنا ان هذا هو مستوى كرتنا .. خصوصا وان رحيل حمد ومقدم اكرم سلمان لم يغير من الواقع شيئا ... وبقي الفريق يعاني حتى جاءت خسارة الفريق امام السعودية ليوقظنا كابوسها في الوقت المناسب !
جاء فييرا ... وكنا غالبيتنا معترضين على مقدمه .. نظرا لخلو سجله التدريبي من اي انجازات ... جاء الرجل .. وكل ما فعله هو انه وضع الرجل المناسب في المكان المناسب ... وابعد ثلة اللاعبين التي كان المدرب الذي سبقه يتمسك بهم .. ابعدهم وابقى في التشكيلة فقط اللاعبين الذين يمكن الاعتماد عليهم ...فتخلصنا من مشاركة اللاعب الفلاني الذي كلما شاهدته يلعب و (يفلت) الكرات تبدا تكره نفسك وتكره المدرب وتكره حتى منتخب بلادك !
جاء فييرا .. وهو رجل لا يملك قدرات سحرية .. ولكنه جاء ليوظف قدرات اللاعبين ضمن ما يتوفر لديهم من قابليات بدنية ومهارية ... بحيث تمكن من اظهار المنتخب من الصورة الماساوية التي ظهر عليها في لقاء السعودية في خليجي 18 .... الى الصورة التي شاهدناها في نهائي امم اسيا امام السعودية نفسها !
مخطئ من يعزي الفوز بامم اسيا الى غيرة اللاعبين فقط ... دون ان يعطي للمدرب اي افضلية .... فقبله لم نحقق اي انجازات ... وبعده انظروا ماذا حل بالمنتخب !
ان الفرق بين الشجاعة والطيش ... هو خيط رفيع ... فبين (ان تلعب المباراة نصف النهائية لبطولة امم اسيا ... امام منتخب كوريا الجنوبية المرعب الذي خسرت معه قبل اسابيع 0-3 ... وتعرف حدود امكانات لاعبيك ... فتحافظ على اتزانك داخل الملعب ... حتى تقتنص النصر بهدوء وتؤدة ... وتخرج فرحا منتصرا في نهاية المطاف) </SPAN>وبين ان تاتي وانت تريد الفوز فتقوم بايعاز لاعبيك (هجموا) فيهجم كل من يريد ان يهجم .. وكاننا في مباراة فرق شعبية ... فيقتنص الخصم الفرصة ويعاجلك بهجمتين قاتلتين .. و (بف) ضاع حلم التاهل الى كاس العالم ... انتظرونا بعد اربع سنوات !
وهذه امثلة :
18/2/2004 في طشقند </SPAN>: (تصفيات كاس العالم 2006)
</SPAN>منتخبنا الوطني بقيادة برند ستانج يواجه الفريق الاوزبكي الكبير على ارضه وبين جماهيره ... الفريق العراقي يتسيد الملعب .. وكانه يلعب بين جماهيره وعلى ارضه ... ويهاجم .. ولكن خبرة المدرب منعت اللاعبين من الافراط في الهجوم على حساب المناطق الخلفية .. ليخرج منتخبنا بنقطة التعادل الذي كان مساويا للفوز مع فريق كهذا !
13/10/2004 في عمان : </SPAN>(تصفيات كاس العالم 2006)
</SPAN></SPAN>منتخبنا تحت قيادة عدنان حمد .. يلتقي اوزبكستان في القويسمة ... في اللقاء الحاسم ... الحكومة العراقية توفر باصات مجانية لنقل الجمهور الى عمان ... والملعب امتلا بالمشجعين العراقيين ... !
المدرب عدنان حمد ... يقرر التراجع عن خطة لعب 4-4-2 التي لعب فيها اولمبياد اثينا ونال بها المركز الرابع ويعود الى خطة 3-5-2 التي جلبت علينا الويلات ... ! الكل كان يطالب باعطائه فرصة اخرى بعد فشله في تصفيات 2002 ... !
المدرب يقرر اشراك اللاعب حيدر محمود العائد من الاصابة التي جعلته يغيب عن كل مباريات المنتخب في عام 2003 و90% منها في 2004 ... وحيدر محمود قد تجاوز الثلاثين .. وكان يعاني من البطء وزيادة الوزن .. بعد ان فضله على حيدر عبد الامير الذي لعب وتالق في كل مباريات اثينا ! بدا منتخبنا المباراة بالهجوم .. دون ان يحسب ان الفريق الاخر يملك السرعة ويستطيع ان يبادله الهجوم .. هجمتان او اكثر .. وكرة بالعمود لعماد محمد ... ثم استخلص الاوزبك زمام المبادرة .. ماكسيم شاسكيخ يضرب دفاعات منتخبنا في جهة اليمين .. ويتقدم ويسجل هدفا في الدقيقة 10 ... لاعبونا ينهارون وبسرعة (كالعادة) .. ويستفيد الاوزبك من حالة الانهيار ليسددوا الضربة القاضية والهدف الثاني في الدقيقة 22 </SPAN>... للداهية الكسندر غيرنيخ الذي كان يلعب مباراته الدولية الاولى او الثانية !
عندها ادرك عدنان حمد متاخرا انه اخطا في الاعتماد على ثلاث مدافعين ... فقرر العودة واشراك المدافع الرابع حيدر عبد الامير في الدقيقة 28 واخراج لاعب الوسط مهدي كريم لسد الجبهة اليمنى .. وعاد المنتخب ليلعب بطريقة 4-4-2 .. ولكنها لم تكن ذات فائدة في درء الخسارة .. في الدقيقة 76 يتخلص المهاجم الاوزبكي السريع من حيدر محمود في جهة اليمين وينطلق باتجاه المرمى .. والمسكين حيدر جبار لا يملك الا وسيلة العنف لايقافه والا كان الهدف الثالث حتميا ... ويخرج حيدر جبار مطرودا والجماهير الى اليوم تحمله مسؤولية الطرد وربما الخسارة ولم يكن له ذنب فيها !
وهكذا ودع المنتخب تصفيات كاس العالم 2006 ... كما ودعها في 2002 ... ولكن هذه المرة بشعور المرارة لان المنتخب كان قادرا على الاستمرار .. لكن مدرب لم يكن بمستوى المباراة !
26/3/2008 في الدوحة :</SPAN> (تصفيات كاس العالم 2010)
</SPAN>اتحاد الكرة يقيل المدرب اولسن .. على خلفية التعادل مع الصين في مباراة اصيب وطرد فيها يونس محمود ونشات اكرم ..والغي هدف للعراق .. وكان التحكيم زفت .. ولو مرت تلك الظروف على فريق اخر لخسر بسهولة .. لكن منتخبنا بطل اسيا تمكن من الخروج باهون الشرين .. التعادل !
بعدها اتحاد الكرة .. يقيل اولسن لاسباب مالية .. ويعين عدنان حمد على راس الملاك التدريبي ... دون ان يفكر ولو للحظة بالماضي غير البعيد ... والفشل الذي تكرر مرتين !
عدنان حمد .. يواجه معضلتين .. الاولى غياب نشات .. والثانية اصابة باسم عباس .. ! فيقوم باستدعاء سعد عطية وجاسم محمد حاجي ... ثم لا يقتنع بهما .. ! وتبقى معضلة الظهير الايسر ... ! المدرب .. وبدلا من توظيف كل القدرات الدفاعية لدى فريقه ... يكرر اخطاء الامس .. وبنفس السيناريو المطابق لما فعله في تصفيات 2006 !
قطر تشرك مهاجمين مجنسين وجديدين مع الفريق ... ربما نحتاج الى اكثر من اربعة مدافعين لايقافهم ... وعدنان حمد .. يكذب نفسه ويكذب الواقع ويكذب الجماهير ... ويقرر النزول للمباراة مهاجما .. ويلعب بثلاثة مدافعين فقط .. منهم جاسم محمد غلام الذي يجيد ويتالق في قطع الكرات العالية والالتحام الجسدي ... لكنه لا يجيد السرعة ولا يتمكن من مجاراة سوريا وايمرسون .. ومع ذلك عدنان حمد يتناسى ذلك ويقرر بدء المباراة ب 3-5-2 مرة اخرى .. ولسان حال الجماهير ( والله حرام عليك ) !!
المحللان صباح عبد الجليل وثائر احمد لا يجدان وسيلة يبرران بها نزول حمد بذلك التشكيل .. بل انهما نفيا وكذبا ذلك حتى وصول الصور من الملعب !
صافرة البداية ... الثوان الاولى .. تشهد هجمة قطرية لم تمهلنا الكثير .. وياتي الهدف الاول من جهة اليسار نفسها ... لتنهار الروح المعنوية للفريق بسرعة .. فكانت الهجمات مجرد تحصيل حاصل .. ! في الشوط الثاني ... قرر المدرب . ان يصحح الخطا باخر اكبر منه .. فاخرج مهاجما واشرك مدافعا .. في نسخ كاربوني لما فعله في مباراة اوزبكستان في عام 2004 ... وعاد العراق ليلعب بطريقة 4-4-2 ولكن متاخرا جدا ...لتسجل قطر هدفها الثاني ويصبح منتخبنا تقريبا خارج المنافسة ... وبدل النقطة الوحيدة التي كانت ستبقينا في المركز الثاني .. وبدل العقل والمنطق الذي كان يقول بضرورة احترام الخصم وتنظيم الدفاع ... فان المدرب وقع بيده وثيقة الانتحار والخروج !
والغريب وبعد كل هذه الوقائع والارقام .. والخطا الذي تكرر مرتين وبنفس الكيفية .. الا ان هناك من لايزال يطالب بابقاء المدرب .. الذي لم يكتف بتكرار الفشل ولثلاث مرات متتالية ... بل انه اسهم بالخسارة الاخيرة بتحطيم الروح المعنوية لبطل اسيا .. التي لن يسهل استعادتها !
والاغرب ان البعض القى باللوم على بعض اللاعبين كيونس محمود ونور صبري وغيرهم ... متناسين ان سبعة اشهر فقط مرت منذ رفع هؤلاء اللاعبون ذهب اسيا .. وبالتالي من المستحيل ان يكون مستواهم قد نزل من القمة الى الحضيض في هذه الفترة الوجيزة ... ولكن الاصح ان نقول ان هناك مدرب يعرف كيف يقود المنتخب واخر لا يعرف !
خلاصة القول ... استمرار المدرب الحالي ومع الاحترام لكل تاريخه .. لن يخدم المنتخب .. ولن يتمكن من تحصيل اكثر من نقطتين او ثلاثة في المباريات الاربع المقبلة ... ولو كنا في جزيرة واق الواق وخسر منتخبها في تصفيات كاس العالم لثلاث مرات متتالية على يد المدرب ذاته لقالت الناس : ان الجزيرة لم تخل من السكان .. والاحسن ارسال الفريق (وحده) دون الاعتماد على من فشل فيها ثلاث مرات .. حتى ولو من </SPAN>باب الفال السئ والحسن فقط !
نتمنى من اتحاد الكرة ... وهو يوشك على الرحيل .. ان يترك ذكرى طيبة نتذكره بها .. ويبادر فورا بايجاد مدرب جديد ... لا ان ينتظر عندما تصبح التصفيات على الابواب في حزيران وياتي بمدرب طوارئ اخر وتتكرر السيناريوهات المؤلمة .. خصوصا وفترة الشهرين (نيسان وايار) غير طويلة ... واظن ان رجلا واحدا يستطيع ان يفعل شيئا خلال الفترة القصيرة الباقية !
</STRONG></SPAN>في العالم اجمع .. تبقى الاستفادة من تجارب واخطاء الغير هدفا وغاية لكل انسان في ميدان عمله ... طالما وكما هو معروف ..ان عمر المرء لا يكون من الطول بحيث يمكنه من خوض كل التجارب بنفسه والتعلم منها ... ! لذلك لا نرى من العيب في شئ ان ننظر الى تجارب غيرنا في العالم الغربي الذي فاقنا وتقدم علينا بعشرات السنين ... ليس لان الانسان عندهم اذكى او لديه امكانات افضل من الانسان الذي عندنا ... ولكن لانهم يضعون الانسان والشخص المناسب في المكان المناسب ... ولانه لا وجود للعاطفة او المجاملة عندهم في ميدان العمل ... فالذي لا يصلح يترك مكانه او يبعد عن مكانه للاصلح ... بحيث تجد غالبا الشخص الكفوء في مكانه الصحيح !
اما في عالمنا الشرقي المغلوب على امره .. فان العاطفة والمجاملة ... تتصدر قائمة الاهتمامات لدينا ... فاذا كانت هنالك وظيفة او مركز جيد ... لا ابحث عن الشخص المناسب ذو المؤهلات ليشغله .. ولكن ابحث عن اعز الاقرباء واحب الاصدقاء ... لياتي ويستفيد ويبحبح نفسه فيه !
لا نريد ان نحيد عن موضوع الحديث كثيرا ...ففي هذه الايام تعيش جماهيرنا الفترة الاسوأ منذ ان تبوأ منتخبنا موقعه كبطل لقارتي اسيا واستراليا ...! بعد ان انهارت الروح المعنوية العالية التي تمتعنا بها بعد الفوز بالكاس ... والتي سنحتاج الى وقت وجهود كبيرة لاستعادتها !
ورغم كل هذا الانهيار ... الا انه وانطلاقا من مبدأ (المجاملة)و </SPAN>((انصر اخاك ظالما او مظلوما)) .. ومن دوافع عاطفية بحتة .. اشرنا اليها في السطور اعلاه .. لايزال البعض يحاول ان يحيد عن الحقيقة .. ويرفض ان يسمي الامور باسمائها .. ويرفض ان يقول للمخطئ والمقصر انت مخطئ ومقصر ..بل ان البعض ومن مبدا التعصب الاعمى راح يدافع ويبرر للمخطئين والمقصرين .. ويطالب في استمرارهم في الخطا رغم تكراره ولثلاث مرات متتالية !
لقد عرفنا عدنان حمد مدربا شابا وطموحا مع فريق مدينتة سامراء ... يوم استطاع قيادة الفريق ونقله نقلة نوعية من اندية المؤخرة التي يخيم عليها شبح الهبوط كل موسم ... الى اندية الوسط وفوق الوسط .. التي كانت تسبب الاحراج الدائم للكبار كلما ذهبوا ليلعبوا في ملعب سامراء ... ! كما عرفناه وهو ينتقل الى مرحلة جديدة في حياته لقيادة فريق جماهيري كبير ويساهم في اضافة عدة انجازات اخرى في سجل النادي الطويل والملئ بالالقاب والكؤوس ! وعرفناه ايضا عندما تصدى لمهمة قيادة منتخب الشباب قبل انطلاقة بطولة شباب اسيا عام 2000 ... بعد اقصاء المدرب الصربي بايا ماريج ... وثائر جسام من قبله .. وكيف تمكن بامكانات الفريق البسيطة ان يعود وعلى غير ما توقع بكاس البطولة الى بغداد .. وبشكل منح اعضاء الجيل الحالي ثقة كبيرة لا تتزعزع ! وعرفناه كذلك عندما قاد المنتخب الاولمبي في تصفيات اثينا ... وتحقيقه الاعجاز بوصول الفريق الى الادوار النهائية ... ومن ثم الوصول الدور نصف النهائي وهو الانجاز الذي قد نحتاج الى خمسين عاما اخرى لتكراره !
كل تلك المحطات المضيئة في تاريخ عدنان حمد .. ومع حبنا وتقديرا له ولانجازاته .. فانها لا يجب ان تجعلنا نغفل عن السجل المتواضع له مع المنتخب الوطني الاول ... فرغم قيادته له في خمس فترات تدريبية ... الا انه لم يحقق مع الفريق الا انجاز بطولة غرب اسيا قبل ست سنوات ... وعدا ذلك فانه قد عانى مع الفريق ومشاكله الدفاعية زمنا طويلا دون ان يتمكن من حلها ... !
ان قيادة ناد او منتخب للفئات العمرية ايا كانت ... تختلف اختلافا كليا عن قيادة المنتخب الوطني ...اذ تبقى المنتخبات الوطنية هي الواجهة الرئيسية للكرة في كل بلد ... مهما حققت الاندية والمنتخبات الصغيرة .. وهذا ليس تقليلا او انتقاصا من انجازات حمد مع تلك المنتخبات ... ولكننا نريد ان نضع كل شخص في مكانه الصحيح ... لذلك كان يجب ومنذ الوهلة الاولى ومنذ الفشل الاول في تصفيات 2001 ... ان يمتلك احدنا الشجاعة .. ويقول انه وبقدر امكاناته مع الفرق الشبابية ... فانه لن يضيف شيئا الى المنتخب الاول ... اذ ليس كل من ينجح مع منتخبات الفئات العمرية يعني انه سينجح مع المنتخب الوطني والعكس صحيح .. فعموبابا مثلا كان افضل مدرب مر في تاريخ المنتخب الوطني .. ولكن ليس لديه انجازات تذكر في مشوار عمله مع منتخبات الشباب او الناشئين !
مثال اخر : في نادي الزوراء مثلا ... يوجد مدرب في فرق الشباب اسمه الحاج رشيد راضي .. هذا المدرب يقود فرق شباب النادي منذ اكثر من 35 سنة .. منذ ايام كان الزوراء يعرف بالنقل او السكك ... وقد رفد الفريق الاول باسماء كثيرة من اللاعبين صارت فيما بعد من نجوم النادي والكرة العراقية .. ولم يات يوم يقول فيه احد للحاج رشيد : تعال درب الفريق الاول للنادي... رغم كل جهوده .. الا اللهم في الفترة المظلمة في بداية موسم 2001-2002 يوم قاد الفريق لعدة مباريات ولم ينجح وعاد الى عمله الاصلي بعد ذلك !
من هذه الامثلة ندرك ...ان احدا منا لم يملك الجراة ليقول للسيد حمد </SPAN>: انت لا تنفع المنتخب .... اذهب واعمل مع المنتخب الاولمبي ومنتخب الشباب وكرر لنا انجازات اثينا وطهران لاننا بحاجة الى تكرارها وساعدنا في العثور على دماء جديدة للمنتخب الوطني !
الى وقت قريب .. كنا نعتقد ان امكانات لاعبي منتخبنا الحالي .. هي (على كد الحال) .. وانهم غير قادرون على فعل الكثير .... فاعتبارا من عام 2001 ... ومنذ انتقال لاعبي الجيل الحالي الى المنتخب الوطني .. لم تتمكن الكرة العراقية من تحقيق انجازات تذكر ... حتى تصورنا ان هذا هو مستوى كرتنا .. خصوصا وان رحيل حمد ومقدم اكرم سلمان لم يغير من الواقع شيئا ... وبقي الفريق يعاني حتى جاءت خسارة الفريق امام السعودية ليوقظنا كابوسها في الوقت المناسب !
جاء فييرا ... وكنا غالبيتنا معترضين على مقدمه .. نظرا لخلو سجله التدريبي من اي انجازات ... جاء الرجل .. وكل ما فعله هو انه وضع الرجل المناسب في المكان المناسب ... وابعد ثلة اللاعبين التي كان المدرب الذي سبقه يتمسك بهم .. ابعدهم وابقى في التشكيلة فقط اللاعبين الذين يمكن الاعتماد عليهم ...فتخلصنا من مشاركة اللاعب الفلاني الذي كلما شاهدته يلعب و (يفلت) الكرات تبدا تكره نفسك وتكره المدرب وتكره حتى منتخب بلادك !
جاء فييرا .. وهو رجل لا يملك قدرات سحرية .. ولكنه جاء ليوظف قدرات اللاعبين ضمن ما يتوفر لديهم من قابليات بدنية ومهارية ... بحيث تمكن من اظهار المنتخب من الصورة الماساوية التي ظهر عليها في لقاء السعودية في خليجي 18 .... الى الصورة التي شاهدناها في نهائي امم اسيا امام السعودية نفسها !
مخطئ من يعزي الفوز بامم اسيا الى غيرة اللاعبين فقط ... دون ان يعطي للمدرب اي افضلية .... فقبله لم نحقق اي انجازات ... وبعده انظروا ماذا حل بالمنتخب !
ان الفرق بين الشجاعة والطيش ... هو خيط رفيع ... فبين (ان تلعب المباراة نصف النهائية لبطولة امم اسيا ... امام منتخب كوريا الجنوبية المرعب الذي خسرت معه قبل اسابيع 0-3 ... وتعرف حدود امكانات لاعبيك ... فتحافظ على اتزانك داخل الملعب ... حتى تقتنص النصر بهدوء وتؤدة ... وتخرج فرحا منتصرا في نهاية المطاف) </SPAN>وبين ان تاتي وانت تريد الفوز فتقوم بايعاز لاعبيك (هجموا) فيهجم كل من يريد ان يهجم .. وكاننا في مباراة فرق شعبية ... فيقتنص الخصم الفرصة ويعاجلك بهجمتين قاتلتين .. و (بف) ضاع حلم التاهل الى كاس العالم ... انتظرونا بعد اربع سنوات !
وهذه امثلة :
18/2/2004 في طشقند </SPAN>: (تصفيات كاس العالم 2006)
</SPAN>منتخبنا الوطني بقيادة برند ستانج يواجه الفريق الاوزبكي الكبير على ارضه وبين جماهيره ... الفريق العراقي يتسيد الملعب .. وكانه يلعب بين جماهيره وعلى ارضه ... ويهاجم .. ولكن خبرة المدرب منعت اللاعبين من الافراط في الهجوم على حساب المناطق الخلفية .. ليخرج منتخبنا بنقطة التعادل الذي كان مساويا للفوز مع فريق كهذا !
13/10/2004 في عمان : </SPAN>(تصفيات كاس العالم 2006)
</SPAN></SPAN>منتخبنا تحت قيادة عدنان حمد .. يلتقي اوزبكستان في القويسمة ... في اللقاء الحاسم ... الحكومة العراقية توفر باصات مجانية لنقل الجمهور الى عمان ... والملعب امتلا بالمشجعين العراقيين ... !
المدرب عدنان حمد ... يقرر التراجع عن خطة لعب 4-4-2 التي لعب فيها اولمبياد اثينا ونال بها المركز الرابع ويعود الى خطة 3-5-2 التي جلبت علينا الويلات ... ! الكل كان يطالب باعطائه فرصة اخرى بعد فشله في تصفيات 2002 ... !
المدرب يقرر اشراك اللاعب حيدر محمود العائد من الاصابة التي جعلته يغيب عن كل مباريات المنتخب في عام 2003 و90% منها في 2004 ... وحيدر محمود قد تجاوز الثلاثين .. وكان يعاني من البطء وزيادة الوزن .. بعد ان فضله على حيدر عبد الامير الذي لعب وتالق في كل مباريات اثينا ! بدا منتخبنا المباراة بالهجوم .. دون ان يحسب ان الفريق الاخر يملك السرعة ويستطيع ان يبادله الهجوم .. هجمتان او اكثر .. وكرة بالعمود لعماد محمد ... ثم استخلص الاوزبك زمام المبادرة .. ماكسيم شاسكيخ يضرب دفاعات منتخبنا في جهة اليمين .. ويتقدم ويسجل هدفا في الدقيقة 10 ... لاعبونا ينهارون وبسرعة (كالعادة) .. ويستفيد الاوزبك من حالة الانهيار ليسددوا الضربة القاضية والهدف الثاني في الدقيقة 22 </SPAN>... للداهية الكسندر غيرنيخ الذي كان يلعب مباراته الدولية الاولى او الثانية !
عندها ادرك عدنان حمد متاخرا انه اخطا في الاعتماد على ثلاث مدافعين ... فقرر العودة واشراك المدافع الرابع حيدر عبد الامير في الدقيقة 28 واخراج لاعب الوسط مهدي كريم لسد الجبهة اليمنى .. وعاد المنتخب ليلعب بطريقة 4-4-2 .. ولكنها لم تكن ذات فائدة في درء الخسارة .. في الدقيقة 76 يتخلص المهاجم الاوزبكي السريع من حيدر محمود في جهة اليمين وينطلق باتجاه المرمى .. والمسكين حيدر جبار لا يملك الا وسيلة العنف لايقافه والا كان الهدف الثالث حتميا ... ويخرج حيدر جبار مطرودا والجماهير الى اليوم تحمله مسؤولية الطرد وربما الخسارة ولم يكن له ذنب فيها !
وهكذا ودع المنتخب تصفيات كاس العالم 2006 ... كما ودعها في 2002 ... ولكن هذه المرة بشعور المرارة لان المنتخب كان قادرا على الاستمرار .. لكن مدرب لم يكن بمستوى المباراة !
26/3/2008 في الدوحة :</SPAN> (تصفيات كاس العالم 2010)
</SPAN>اتحاد الكرة يقيل المدرب اولسن .. على خلفية التعادل مع الصين في مباراة اصيب وطرد فيها يونس محمود ونشات اكرم ..والغي هدف للعراق .. وكان التحكيم زفت .. ولو مرت تلك الظروف على فريق اخر لخسر بسهولة .. لكن منتخبنا بطل اسيا تمكن من الخروج باهون الشرين .. التعادل !
بعدها اتحاد الكرة .. يقيل اولسن لاسباب مالية .. ويعين عدنان حمد على راس الملاك التدريبي ... دون ان يفكر ولو للحظة بالماضي غير البعيد ... والفشل الذي تكرر مرتين !
عدنان حمد .. يواجه معضلتين .. الاولى غياب نشات .. والثانية اصابة باسم عباس .. ! فيقوم باستدعاء سعد عطية وجاسم محمد حاجي ... ثم لا يقتنع بهما .. ! وتبقى معضلة الظهير الايسر ... ! المدرب .. وبدلا من توظيف كل القدرات الدفاعية لدى فريقه ... يكرر اخطاء الامس .. وبنفس السيناريو المطابق لما فعله في تصفيات 2006 !
قطر تشرك مهاجمين مجنسين وجديدين مع الفريق ... ربما نحتاج الى اكثر من اربعة مدافعين لايقافهم ... وعدنان حمد .. يكذب نفسه ويكذب الواقع ويكذب الجماهير ... ويقرر النزول للمباراة مهاجما .. ويلعب بثلاثة مدافعين فقط .. منهم جاسم محمد غلام الذي يجيد ويتالق في قطع الكرات العالية والالتحام الجسدي ... لكنه لا يجيد السرعة ولا يتمكن من مجاراة سوريا وايمرسون .. ومع ذلك عدنان حمد يتناسى ذلك ويقرر بدء المباراة ب 3-5-2 مرة اخرى .. ولسان حال الجماهير ( والله حرام عليك ) !!
المحللان صباح عبد الجليل وثائر احمد لا يجدان وسيلة يبرران بها نزول حمد بذلك التشكيل .. بل انهما نفيا وكذبا ذلك حتى وصول الصور من الملعب !
صافرة البداية ... الثوان الاولى .. تشهد هجمة قطرية لم تمهلنا الكثير .. وياتي الهدف الاول من جهة اليسار نفسها ... لتنهار الروح المعنوية للفريق بسرعة .. فكانت الهجمات مجرد تحصيل حاصل .. ! في الشوط الثاني ... قرر المدرب . ان يصحح الخطا باخر اكبر منه .. فاخرج مهاجما واشرك مدافعا .. في نسخ كاربوني لما فعله في مباراة اوزبكستان في عام 2004 ... وعاد العراق ليلعب بطريقة 4-4-2 ولكن متاخرا جدا ...لتسجل قطر هدفها الثاني ويصبح منتخبنا تقريبا خارج المنافسة ... وبدل النقطة الوحيدة التي كانت ستبقينا في المركز الثاني .. وبدل العقل والمنطق الذي كان يقول بضرورة احترام الخصم وتنظيم الدفاع ... فان المدرب وقع بيده وثيقة الانتحار والخروج !
والغريب وبعد كل هذه الوقائع والارقام .. والخطا الذي تكرر مرتين وبنفس الكيفية .. الا ان هناك من لايزال يطالب بابقاء المدرب .. الذي لم يكتف بتكرار الفشل ولثلاث مرات متتالية ... بل انه اسهم بالخسارة الاخيرة بتحطيم الروح المعنوية لبطل اسيا .. التي لن يسهل استعادتها !
والاغرب ان البعض القى باللوم على بعض اللاعبين كيونس محمود ونور صبري وغيرهم ... متناسين ان سبعة اشهر فقط مرت منذ رفع هؤلاء اللاعبون ذهب اسيا .. وبالتالي من المستحيل ان يكون مستواهم قد نزل من القمة الى الحضيض في هذه الفترة الوجيزة ... ولكن الاصح ان نقول ان هناك مدرب يعرف كيف يقود المنتخب واخر لا يعرف !
خلاصة القول ... استمرار المدرب الحالي ومع الاحترام لكل تاريخه .. لن يخدم المنتخب .. ولن يتمكن من تحصيل اكثر من نقطتين او ثلاثة في المباريات الاربع المقبلة ... ولو كنا في جزيرة واق الواق وخسر منتخبها في تصفيات كاس العالم لثلاث مرات متتالية على يد المدرب ذاته لقالت الناس : ان الجزيرة لم تخل من السكان .. والاحسن ارسال الفريق (وحده) دون الاعتماد على من فشل فيها ثلاث مرات .. حتى ولو من </SPAN>باب الفال السئ والحسن فقط !
نتمنى من اتحاد الكرة ... وهو يوشك على الرحيل .. ان يترك ذكرى طيبة نتذكره بها .. ويبادر فورا بايجاد مدرب جديد ... لا ان ينتظر عندما تصبح التصفيات على الابواب في حزيران وياتي بمدرب طوارئ اخر وتتكرر السيناريوهات المؤلمة .. خصوصا وفترة الشهرين (نيسان وايار) غير طويلة ... واظن ان رجلا واحدا يستطيع ان يفعل شيئا خلال الفترة القصيرة الباقية !
Admin- Admin
- عدد الرسائل : 98
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 14/03/2008 -
حبايب فور ايفر ( 7bayeb 4 ever) :: منتديات رياضية :: منتدى كرة القدم العربية والاجنبية :: منتدى كرة القدم العراقية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى